أحــــــب أحد الشباب إحدى الفتيات حباً شريفاً , فأرسل من يتوسط لدى أهلها ليخطبها فرحب أهل الفتاة وأبلغوه بعدم وجود أي مانع , غير أنهم يريدون أخذ رأي البنت تطبيقاً للسنة.وعند سؤال الفتاه قالت : ليس لدي مانع غير شرط واحد وهو أن يخرج والدته من البيت أو أن يكون لها بيت لوحدها!!! فعاد رسول الشاب إليه فأبلغه شرط هذه الفتاة التي أرادها زوجة له .فقال : أبلغوها ليس لدي إخوان أترك والدتي عندهم , فأنا وحيدها ولن أفعل ذلك،ولو كانت بعصمتي لطلقتها .وأنشد هذه القصيدة ...علمت ملهوف الحشا مرسل ٍلي == رسالتاً تجعلني أفـرح بفرقـاهإن كان ماقصد الحبيـب تغلـي == مااقبلك يالمرسول لانته ولاايـاهأمي ليا شافـت خيالـي تهلـي == اركب على المتنين واقول يايـاهماانسى سنين ٍدرهـا سقوتلـي == معروفها مع طول الأيام مانسـاهالوالـديـن بقلبـهـم لي محـلـي== ولا الغضي لا شاف غيري تحلاهوبعد أن وصلت هذه الأبيات إلى مسامع هذه الفتاه وافقت على الـــــزواج منه على الفور، وقالت : من فيه خير في أهله , فيه خير للناس . ومن حفظ والدته سيحفظني! فاعتبر يا من ضيعت حقوق والديك وقدمت عليهما الأمور الدنيوية الفانية