وكانت “سامسونج” قد كشفت عن
معالجين جديدين من سلسلة معالجات “إكزيونس 5″ Exynos 5، هُما المُعالج
ثُماني النواة Exynos 5 Octa 5422، والمُعالج سُداسي النواة Exynos 5 Hexa
5260، لكن كلا المعالجين يعملان وفق تقنية 32 بِت، لتُخالف بذلك “سامسونج”
العديد من التسريبات التي توقعت كشفها عن مُعالج بتقنية 64 بِت خلال
فعاليات مؤتمر الجوال العالمي MWC 2014 والتي انتهت يوم الخميس الماضي.
وأكد “هونج” على الأهمية البالغة لمعالجات 64 بِت، وازدياد الطلب عليها، كما أشار إلى أن “سامسونج” تعمل بِجِد على تطوير أول معالج من إنتاجها بتقنية 64 بِت.
ولا تبدو “سامسونج” قلقة من طرح شركات أُخرى مثل “كوالكوم” و”ميدياتك” و”إنتل” لمعالجات بتقنية 64 بِت، وهي التقنية التي استخدمتها “آبل” في معالج هاتفها الشهير “آيفون 5 إس”، حيث سيكون مُعالج “سامسونج” القادم جاهزاً في الوقت الذي ستدعم فيه “جوجل” تقنية 64 بِت في نظام “أندرويد”، حسب “هونج”.
ويُذكر أن شركات عدة كشفت خلال MWC 2014 عن معالجات بتقنية 64 بِت، مثل “كوالكوم” من خلال المعالجات “سنابدراجون 610″ و”سنابدراجون 615″ و”سنابدراجون 410″، و”ميدياتك” من خلال المُعالج MT6732، و”إنتل” بطرحها إصدارين من معالجات “آتوم” بتقنية 64 بِت.
يُشار إلى أن معالجات 64 بِت تستطيع التعامل مع عناوين الذاكرة المؤلفة من أرقام من نمط 64 بِت، مما يعني بأن المعالج يستطيع إجراء الحسابات بأعداد كبيرة مقارنةً مع معالج 32 بِت، وهذا يعني أنه يستطيع التعامل مع أكثر من 4 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، مما يُحسن من قدرته على تشغيل عدد أكثر من المهام في وقت واحد وبسرعة أعلى.